حكم من تحول من عقيدة الشيعة إلى عقيدة أهل السنة
السؤال: شخص يدعي أنه تحول من عقيدة الشيعة إلى عقيدة أهل السنة والجماعة هل نصدقه؟ وهل من السهل عند الشيعة أن يتركوا الواحد يتحول عن معتقداتهم، دون أن يقتلوه أو يؤذوه على الأقل؟
الجواب: يمكن أن يتحول الإنسان من عقيدة الشيعة إلى السنة، لكن لا نقبل من أي إنسان، وخاصة الشيعة مباشرة.
فنحن نتأكد من اليهود ونتأكد من النصارى، ونتأكد من أي فرقة، أما الشيعة:
فيجب أن نتأكد منها أضعاف أضعاف التأكد، لأن من دينهم التقية والنفاق، وإظهار خلاف الواقع ويتدينون بذلك، وينقلون عن بعض آبائهم قولهم: التقية ديني ودين آبائي وأجدادي، فمن لا تقية له فلا دين له، فهم يظهرون أي شيء، ويمكن أن يتلونوا بأي لون أو يتلبسوا بأي لباس، نسأل الله العافية من ذلك.
لكن هذا لا يعني أن نشك في كل من ادعى، ولكن ننظر في أحواله وأموره.
ولا يعني أن الشيعة يمكن أن يتسلطوا على كل من دخل أو خرج من عقيدتهم؛ فإنهم لا يستطيعون ذلك، فقد يكون بعيداً عنهم في مجال آخر لا ينالونه، أو في بلد لا يستطيعون الوصول إليه، أو متحرراً لا ينالون منه، فيمكن أن يوجد هذا، أما لو استطاعوا أذيته فلا شك أنهم لا يتأخرون عن ذلك أبداً.